لاقت حمية دوكان شهرة واسعة في فرنسا والولايات المتحدة وعبرهما إلى كل أنحاء العالم. ويرتكز نظام دوكان الغذائي الذي تحدّث عنه بإطناب في كتبه ومؤلفاته على أربع مراحل:
المرحلة الأولى: تعرف هذه المرحلة بمرحلة الصدمة وتمتد من 3 إلى 10 أيام. خلال هذه المرحلة، يقتصر الغذاء على البروتينات التي تتطلب من المعدة مجهوداً أكبر لهضمها، أي أن المعدة خلال عملية الهضم تحرق عددا أكبر من السعرات الحرارية. وبما أن الطعام في هذه المرحلة لا يشمل النشويات والدهون والسكريات، فإن الجسم يضطرّ لحرق الدهون المخزّنة.
بالتالي كلما زادت كمية البروتينات التي نتناولها، انخفض الوزن بشكل أسرع. وتجدر الإشارة إلى أنه في هذه المرحلة يفضل الارتكاز على الحليب الخالي من الدسم. وينخفض الوزن في هذه المرحلة بمعدل كيلوغرام واحد في اليوم، إذا تم التزام الحمية كما هي. في المقابل، ينصح بالإكثار من المياه لتجنب بعض الأعراض الجانبية ومنها الإمساك.
بالتالي كلما زادت كمية البروتينات التي نتناولها، انخفض الوزن بشكل أسرع. وتجدر الإشارة إلى أنه في هذه المرحلة يفضل الارتكاز على الحليب الخالي من الدسم. وينخفض الوزن في هذه المرحلة بمعدل كيلوغرام واحد في اليوم، إذا تم التزام الحمية كما هي. في المقابل، ينصح بالإكثار من المياه لتجنب بعض الأعراض الجانبية ومنها الإمساك.
المرحلة الثانية: الإنتقال إلى المرحلة الثانية يحمل معه جديداً واحداً وهو إضافة الخضار بشكل تدريجي إلى البروتينات. بمعنى آخر، تتم المحافظة على نمط الغذاء المتّبع في المرحلة الأولى، مع إضافة الخضار شرط ألا تتخللها النشويات. فعلى سبيل المثال، إن البطاطا والذرة الحلوة والبازلاء والعدس والفاصولياء الخضراء والأفوكادو والشمندر تعتبر من الممنوعات. وفي هذه المرحلة، تتم خسارة كيلوغرام واحد في الأسبوع.
المرحلة الثالثة: تمكن العودة إلى تناول الطعام العادي إنما بشكل تدريجي، أي أنّ الأطعمة التي كانت ممنوعة يتم تناولها على دفعات يوما بعد آخر. وتستمر هذه المرحلة طوال 10 أيام، لنخسر في نهايتها كيلوغرام واحد.
المرحلة الرابعة: هي مرحلة الاستقرار، ويمكن فيها تناول الطعام بشكل طبيعي، في ظل احترام شرطين أساسيين: تخصيص يوم في الأسبوع لتناول البروتين فقط، وتناول 3 ملاعق من الشوفان والنخالة يومياً.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق